الاسد الابيض من عجائب الكون

ان معجزات الله في الكون لا تنتهي ولن تنتهي فهي في الانسان والحيوان والجماد سبحان الله قد ترك الله لنا العديد من الايات التي توضح مدي عظمته سبحانه وتعالي ومدي قدرتة ولكن هل يتعظ الكافرون .

في هذا الموضوع نتناول شيء قد لا يكون سمع عنة الكثير منا وهو الاسد الابيض .هل يوجد بالفعل وما سبب لونه هذا؟ كلها اسئلة سنحاول اجا بتها باذن الله في هذا الموضوع.

تم اكتشاف الاسود البيضاء في نهاية القرن العشرين ووردت أولى التقارير التي تفيد برؤية حيوان الاسد الابيض في أوائل القرن العشرين في عام 1928، وذكر بعض الاشخاص انهم قد شاهدوا حيوان الاسد الابيض عام 1940 و 1959، إلى أن عُثر على أشبال من الاسد الابيض في محمية طرائد تمبافاتي الخاصة عام 1957.

هذا النوع من الاسود يعيش فى غابات ماليزيا والاسد الابيض من الحيوانات المهددة بالانقراض ويمكن ان يصل وزن انثى الاسد الابيض الى 180 كيلو جرام اما ذكر الاسد الابيض فيزن حوالي 250 كيلو جرام ، معدل عمر الاسد الابيض تختلف بمكان معيشتها فـ الاسد الابيض الذي يعيش فى العراء يكون متوسط عمره ما بين 10 الى 14 سنة ، اما الاسد الابيض الذى يعيش فى المحميات الطبيعية وحدائق الحيوانات فيصل معدل عمره الى 20 عام.

رغم ان الاسود يطلق عليها ملك الغابة ويعد من الحيوانات القوية و يعتبر الاسد الابيض من الحيوانات المهددة بالانقراض فقبل نهضة البشر وحضارتهم كان الاسد يكتسح الارض اكثر من اى كائن اخر بسبب قوته ولكن بعد تطور الحضارة اصبح الاسد وخاصة الاسد الابيض مطمع خاص للصيادين.

تعتبر الاسود هى الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط التى لديها حياة اجتماعية ، فباقى افراد فصيلة القطط مثل قطط المنازل او النمور تعيش حياة قائمة على العزلة والانفراد ولا يوجد تم ذكره فى القصص والفن اكثر من حيوان الاسد ، عكس باقى فصيلة القطط يلاحق الاسد الابيض فريسته فى جماعات وليس فرادى مثله مثل باقى انواع الاسود وذلك بسبب ان بعض الفرائس يكون من الصعب على حيوان الاسد الابيض الفتك بها بمفرده وذلك بسبب تكوينها الجسدي او هبات خاصة منحها الله اياها وذلك مثل الجواميس البالغة وفرس النهر البالغ والزرافة الصغيرة او متوسطة الحجم 

وكذلك ايضا الفيلة لا يحاول حيوان الاسد الابيض اصيادها بمفرده ابدا حيث يصعب على الاسد الابيض اصيادها بمفرده ولكن يمكن ان يهجم عليها مجموعة من الاسد الابيض لكي يستطيعوا الفتك بها اما الفيلة البالغة فلا تفكر الاسود عامة والاسد الابيض خاصة الاقتراب منها ومهاجمتها مهما بلغ عددها.

 ويهجم بنفس الطريقة التي يهجم به الاسد العادي ولكنة يختلف فهو ياسر قلوب كل من يشاهده ويتميز بجماله الخاص لانه مختلف وبالاضافة الي ذلك يقول بعض من اكتشفوه ان القبائل الافريقية تعبده باعتباره رمز للطيبة والصفاء وفي نهاية القول لا يسعنا الا ان نقول سبحان الله.